عندما

تضيق بنا السبل

وتخنقنا

الانحدارات العكسيّة

نلجأ للكتابة

ونعيش في عالم مثاليّ جميل

على مائدة الورق

نخرج من ضجيج الحياة

وتعاسة الأوضاع

نبحر بأقلامنا

في بحر الخيال

نراقب السفن التي ترسو

على ميناء الذاكرة

وهي محمّلة بآلاف الكلمات

تمرّ الساعات سريعة

ونحن نرتشف

ما تبقى من فنجان القهوة

ونتلذذ بالهدوء

كم هو جميل

أن تصنع عالماً

خالٍ من الشوائب

فكرة أنيقة يخطّها القلم

لكن محصورة بين طيّات الورق

تحكي للربيع أساطير المدن

وسيرة الأجداد

وحكاية العجوز العمياء

هنا نترك الثرثرة

ونعيد ترتيب الأشياء...

تم عمل هذا الموقع بواسطة