حبر يسيل

على أوراق الحياة

كمساحيق

ترمم تجاعيد العمر

مصابيح منسيّة

مركونة على بوابة النهار

في عيون الغرباء

تمرّ الفصول ومواسم الشقاء

شفاه تمنح أيقونة المعرفة

بين زوايا الماء

ناقوس يدقّ أجراس الخوف

في صومعة الزمن

وخلف القضبان جسد محطّم

يلفّه الأسى والنسيان

قصائد تتقاسم الغربة

تتجاوز أساليب الظهور

البدايات تمرّ كالنهايات

تتدثر ببوصلة الشتات

ثواني تعانق الأمنيات

في حقيقة الحوار

تحاصرنا كرّاسات الشعر

نتبعثر بلا ترتيب

في مقابر

ضحايا الدموع...

تم عمل هذا الموقع بواسطة