أقلّب
صفحات الماضي
تأخذني رجفة الحنين
ظلّ مكسور
تحت عباءة الأقلام
يلعق جراح المحابر
لهفة معلّقة
على أكتاف الربيع
تتوسّد قصاصات الورق
أغوص في عمق العيون
وأرسو على ضفاف المحاجر
أقرأ قصائد الياسمين
فيتعطّر المساء بطيفك
ثعابين ترقص
حول فرائس غافلة
في عرس يستحضر الراحلين
تمضي الأيام
وتطوينا التعرّجات العمياء
ديمومة في رونق الجنون
تهمس لكمنجات الخيال
قصائد تتزين بالخريف
في حضرة البكاء
الأنيق...